كيف نشجع ابنائنا على الصيام

كيف نشجع ابنائنا على الصيام

0 المراجعات

الطفل اول مايرى من الوجود والديه فيرسم حياته من خلالهم فالابناء امانه عند والديهم فلابد من تعوديهم على الخير  تنشئتهم على ماينفعهم في الدنيا والاخره 

فلابد من بذل الجهد في اصلاح الاطفال وتعويدهم على الصيام بطرق محببه وممتعه

مثلا إحضار ورقه ووضع ٣٠ حقل تعبر عن ايام رمضان ويقوم الطفل بتلوينها عن كل يوم قام بصيامه ومكافئته بهديه بعد اكمال هذه الحقول 

لقد وجدت من هذا العمل حماس للطفل ومثابره 

فلابد من التنوع في اللعب مع الاطفال والمدح حتى  يقبل الى الطاعات بكل حب وشغف

فالسلف الصالح راعى اهمية الادب والتعليم

ايضا رواية القصص للاطفال حيث انها تشد من انتباه الطفلوتوقظ عقله وفكره وثؤثر على سلوكه 

ايضا الطفل يحتاج الى الحوار الهادئ لانه ينمي عقله ويوسع مداركه ويزيد مت نشاطه في الاستكشاف ويدربه على المناقشه والحوار

ايضا لابد من تدريب الطفل  بالتجارب العمليه فالطفل يشاهد امامه الاعمال فيدرب حواسه على ذالك العمل 

ايضا من الامور المؤثره في الطفل شراء الالعاب له ليبدأ في تشغيل حواسه وعقله

وحتى تكون اللعبه جيده لابد اختيار الالعاب المفيده والمناسبه

وايضا من الاشياء المؤثره في الطفل الدعاء لهم فالدعاء يزيد شحنة العاطفه وقودا وتتمكن الرحمه والرأفه بين الوالدين وابنائهم ايضا  من المؤثرات اعطاء الطفل حقوقه حتى يشعر بالايجابيه ويتعلم ان الحياه اخذ وعطاء

ايضا من المؤثرات العدل والمساواه بين الاطفال لان له اثر كبير في مسارعة الابناء في البر بوالديهم   فالعدل قاعده عظيمهفي البر والخضوع 

ايضا من المؤثرات النزهه والطريق والمركب 

فالتوجيهات في الهواء الطلق اقوى لقبول النصيحه والتوجيهات

ايضا من المؤثرات القدوه الحسنه لها اثر كبير في نفس الطفل وكثيرا مايقلد الطفل والديه 

فالطفل يراقب سلوك والديه وكلامهما 

ايضا من المؤثرات تحين الوقت المناسب للتوجيه لانه يسهل ويقلل من جهد العمليه التربويه فالقلوب تقبل وتدبر 

فلنسعى بكل جهدنا لاحتواء ابنائنا بالتحلي بصفات المربي الناجح والاخلاق الطيبه والصفات الحميده فهو مركز القدوه لابد ان يكون حليم بعيد عن العنف رحيم لايغضب على اي شيء 

والصبر على تربيتهم والكرم والشجاعه وحب العلم تعليمهم بعض الرياضه التي تملئ فراغهم فالطفل في اوقات الرياضه يطور عقله وجسده ويحقق التكامل الاجتماعي والانفعالي والعقلي وحل المشكلات وسرعة التخيل فالرياضه تهيئ الطفل للتكيف في المستقبل خلال الاستجابات الجديده التي تقوم بها من خلال الرياضه 

ايضا لابد وضع مكتبه منزليه لما لها من اثر في بناء الطفل 

حتى يتعلم القران والحديث واللغه فلابد مت مكتبه اسلاميه علميه يشب عليها وينهل منها 

مثل كتب التاريخ الاسلامي وتراجم السلف و كتب الاخلاق والحكم والرحلات الاسلاميه والفتوح لانها تصلح عقولهم 

ايضا البناء الصحي للطفل 

مثل تعويد الطفل على السواك فهو يقضي على على كثير من الامراض فهو رخيص الثمن وموجود بكثره 

ايضا الاهتمام بالنظافه وتقليم الاظافر

فالاسلام يدعو الى النظافه والثياب الطاهره 

وايضا الاهتمام بتعليم الاطفال العلاج الطبيعي فالطفل الذي ينشأ في تدليك عضلات والديه يكتسب مهاره وعلم من العلوم المفيده 

ايضا تعويد الطفل على النوم بعد العشاء والاستيقاظ ملكرا لصلاة الفجر 

فالطفل المسلم بادائه لفروض دينه يكتسب العادات الصحيه الجيده فيقوى جسمه ونفسه فيزيد نشاط الخلايا الحيويه ويقضي على الامراض 

هكذا تجد  انه لافصل في الاسلام بين الدين والدنيا فمن اراد تطبيق الدين على اطفاله جاءته الدنيا صاغره ايضا الاستيقاظ مبكرا يزيد الرزق 

ايضا تعويد الطفل على غض البصر والتفريق في الضاجع والنوم على الشق الايمن 

ايضا تحفيظهم لسورة النور حتى يحافظ على نفسه ويضبط عرائزه ويتقي الله  

اتمنى ان تكون نبراسا في الهدايه والسلوك الصحيح .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة