سورة الانبياء .والحديث عن الانبياء

سورة الانبياء .والحديث عن الانبياء

0 المراجعات

#سورةالانبياء
سورة مكيّة، نزلت قبل هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وقيل في سنة نزولها؛ أنّها نزلت في السنة الثانية عشر من البعثة.
أما عن ترتيبها وفق الرسم القرآني فهي السورة الحادية والعشرون، أمّا ترتيبها وفق ترتيب نزول السور فهي السورة الحادية والسبعون، حيث نزلت بعد سورة السجدة وقبل سورة النحل، وتوجد في الجزء السابع عشر من أجزاء المصحف، وتتكون من مئةٍ واثنتا عشر آيةً
وقد سمّيت سورة الأنبياء بهذا الاسم لأنّه قد ذُكر فيها اسم ستة عشر نبياً وهذا أمر لم يكن لغيرها من سور القرآن الكريم سوى سورة الأنعام التي ذُكر فيها اسم ثمانية عشر نبياً، إلّا أنّ سورة الأنبياء قد سبقتها بالتسمية لكونها قد نزلت قبلها، ولأنّ سورة الأنعام قد اختصت بذكر أحكام الأنعام فكان ذلك أوجب لتسميتها بسورة الأنعام.

- اشتملت آيات سورة الأنبياء على محاور عدة، ومنها:
" التحذير من اقتراب يوم القيامة، وذلك بهذف حث الناس على التقرب من الله والإكثار من الصالحات، قال تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ).
" التحذير من الكفر بضرب المثل بمصائر الأقوام السابقة، قال تعالى: (وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ).
" تناول وحدة الخالق، وربطه بوحدة الحق، ووحدة الوحي، ووحدة مصدر الرسالات، قال تعالى: (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ).
" الحديث عن موقف المشركين من دعوة رسول الله، وسخريتهم به -صلى الله عليه وسلم- والتهكم بطلب الاستعجال بالعذاب، قالت تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَن ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ).
" تناول مسيرة الأنبياء والرسل وما قاموا به من دعوة أقوامهم إلى الحق، وما قوبلوا به من قبل أقوامهم، والتأكيد على رسالات الأنبياء مصدرها واحد، وهدفها واحد، قال تعالى: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ).
" العرض لمشاهد يوم القيامة، ومنها: فتح سد يأجوج ومأجوج، واتقال الناس لمصيرهم في يوم القيامة، الممصلحون إلى الجنة، والمفسدون إلى عذاب مقيم، قال تعالى:(حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ).

- الدروس المستفادة من سورة الأنبياء : 
" يدرك المسلم أنّ العاقبة في نهاية الأمر للصالحين، قال تعالى: (ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَمَنْ نَشاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ).
" يدرك المسلم فضل الملائكة الذين يفعلون كل ما يأمرهم به سبحانه وتعالى، قال تعالى: (لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لَا يَفْتُرُونَ).
" يدرك المسلم بأنه لا يخفى على الله خافية، ومحاسب على كل ما يصدر منه، قال تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ).
" يدرك المسلم بأن شكر النعمة سبب من أسباب دوامها على المسلم، قال تعالى: (وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ).
 

#المصحف_الشريف_مصور
Amr El'Shimy   اللهم اعفو عن أبى واغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

6

followers

5

followings

1

مقالات مشابة